في عالم الأدب
" دور الأدب في المجتمعات "(1)
بقلم : مصطفى ضبع
E-mail: Mostfa.dabaa@yahoo.com
http://mostfadaba-adab10.ahlamontada.net/
إن الأدب هو الضمير الحي لهذا العالم وقلبه النابض بالأمل وعقله الواعي بالحقيقه وهو من أهم الوسائل التي تؤدي إلى رفعة الشعوب والنهوض بالأمم على مر العصور ".
على مدار التاريخ كان الأدب من أهم فروع المعارف الإنسانية المؤثرة في وجدان الشعوب والمجتمعات , فهو المعبر عن طموحاتها وعن أحلامها وامالها وهو النهر الفياض الذي تتحد فيه أهداف الناس وتجري بإرادة قوية حتى تحقق ماتريده , عجبا لهذا المارد الذي يخرج مكنونات نفس الإنسان ويهيج خياله ويدغدغ أحاسيسه الكامنة ويسمو بروحه في الآفاق فيرتقي الإنسان وتعلو همته وتخرج منه طاقات لم يكن ليتخيل أنها تخرج منه,هكذا كان الأدب على مر العصور ولايزال حتى يومنا هذا هو الطاقة الكامنة في وجدان الإنسان فإنه مما لاشك فيه أن الأدب كان الجذوة الأولى للتغيير في ميدان الفكر, فإننا لو نظرنا إلى سبر الأمم والشعوب لوجدنا خطوطا فاصلة في ثقافاتها إنما كانت إنطلاقات من نقاط إرتكزت على أعمال أدبية ,وليس أدل على ذلك من رواية الحرب والسلام لتوليستوي التي يعتبر الكثير من النقاد أنها أسست لمرحلة جديدة وفاصلة في تفكير العقلية الغربيه لتتجه إلى مفهوم السلام والتعايش بدلا من الحرب والصدام فكان من ثمرات ذلك العمل أن بدأت نخبة من المثقفين في الغرب نحو السعي لفكرة السلام حتى كان السعي نحو مشروع الأمم المتحده ,كما أن للأدب دورا فعالا في حياة الشعوب ونضالها , فكلنا يتذكر أن الأدب ومن ورائه الفن كان الجذوة الأولى لإحياء القومية العربيه والنزعة الوطنية في العديد من الأقطار العربيه التي كنت قابعة تحت قبضة الإستعمار فمثلا كانت ثورات عرابي ويوليو نتاجا حقيقيا لسنوات طويله من الأعمال الأدبيه الجادة والهادفة إلى إعادة بناء العقلية الوطنية وإحياء روح القومية العربيه من جديد, كما أن للأدب تأثيرا قويا في تغيير سلوكيات وأخلاقيات فرديه أو جماعيه من خلال كسر المسلمات الغير صحيحه فهو المؤثر والفاعل الرئيسي لتحريك كل الأفكار والرؤى لدى المتلقي عن طريق تسليط الضوء على الأماكن المظلمة والتي لم تكن لتتضح إلا بالضغط على مشاعر المتلقي لتحدث بداخله تأثيرا ما يدركه حينها ليشعر بالإحساس الذي يريده الكاتب له أن يشعر به ومن ثم يتجه عقل المتلقي لتبادل الأدوار ومعايشة الحدث أو الإحساس ومن هنا يكون التغيير . تم............
............ دعوه مفتوحه للجميع لزيارة منتدى مصطفى ضبع الأدبي للفكر والإبداع ...........
http://mostfadaba-adab10.ahlamontada.net
E-mail:
" دور الأدب في المجتمعات "(1)
بقلم : مصطفى ضبع
E-mail: Mostfa.dabaa@yahoo.com
http://mostfadaba-adab10.ahlamontada.net/
إن الأدب هو الضمير الحي لهذا العالم وقلبه النابض بالأمل وعقله الواعي بالحقيقه وهو من أهم الوسائل التي تؤدي إلى رفعة الشعوب والنهوض بالأمم على مر العصور ".
على مدار التاريخ كان الأدب من أهم فروع المعارف الإنسانية المؤثرة في وجدان الشعوب والمجتمعات , فهو المعبر عن طموحاتها وعن أحلامها وامالها وهو النهر الفياض الذي تتحد فيه أهداف الناس وتجري بإرادة قوية حتى تحقق ماتريده , عجبا لهذا المارد الذي يخرج مكنونات نفس الإنسان ويهيج خياله ويدغدغ أحاسيسه الكامنة ويسمو بروحه في الآفاق فيرتقي الإنسان وتعلو همته وتخرج منه طاقات لم يكن ليتخيل أنها تخرج منه,هكذا كان الأدب على مر العصور ولايزال حتى يومنا هذا هو الطاقة الكامنة في وجدان الإنسان فإنه مما لاشك فيه أن الأدب كان الجذوة الأولى للتغيير في ميدان الفكر, فإننا لو نظرنا إلى سبر الأمم والشعوب لوجدنا خطوطا فاصلة في ثقافاتها إنما كانت إنطلاقات من نقاط إرتكزت على أعمال أدبية ,وليس أدل على ذلك من رواية الحرب والسلام لتوليستوي التي يعتبر الكثير من النقاد أنها أسست لمرحلة جديدة وفاصلة في تفكير العقلية الغربيه لتتجه إلى مفهوم السلام والتعايش بدلا من الحرب والصدام فكان من ثمرات ذلك العمل أن بدأت نخبة من المثقفين في الغرب نحو السعي لفكرة السلام حتى كان السعي نحو مشروع الأمم المتحده ,كما أن للأدب دورا فعالا في حياة الشعوب ونضالها , فكلنا يتذكر أن الأدب ومن ورائه الفن كان الجذوة الأولى لإحياء القومية العربيه والنزعة الوطنية في العديد من الأقطار العربيه التي كنت قابعة تحت قبضة الإستعمار فمثلا كانت ثورات عرابي ويوليو نتاجا حقيقيا لسنوات طويله من الأعمال الأدبيه الجادة والهادفة إلى إعادة بناء العقلية الوطنية وإحياء روح القومية العربيه من جديد, كما أن للأدب تأثيرا قويا في تغيير سلوكيات وأخلاقيات فرديه أو جماعيه من خلال كسر المسلمات الغير صحيحه فهو المؤثر والفاعل الرئيسي لتحريك كل الأفكار والرؤى لدى المتلقي عن طريق تسليط الضوء على الأماكن المظلمة والتي لم تكن لتتضح إلا بالضغط على مشاعر المتلقي لتحدث بداخله تأثيرا ما يدركه حينها ليشعر بالإحساس الذي يريده الكاتب له أن يشعر به ومن ثم يتجه عقل المتلقي لتبادل الأدوار ومعايشة الحدث أو الإحساس ومن هنا يكون التغيير . تم............
............ دعوه مفتوحه للجميع لزيارة منتدى مصطفى ضبع الأدبي للفكر والإبداع ...........
http://mostfadaba-adab10.ahlamontada.net
E-mail:
