حصَّــالــــة فى غرفـــــة النــــــوم
هذه القصة وصلتنى عبر الإيميل وحبيت أشارككم فيها
لتعم الفائدة ويستفيد الجميع
جربوها ... ولن تخيبوا بإذن الله تعالى
تقول راوية القصة:
قبل حوالى ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتى بعد زواجها بفترة فى منزلها المتواضع، شقة صغيرة
قريبة من بيت أهل زوجها ثم انقطعت الزيارات بينى وبينها
وظل التواصل الهاتفى
أحدثها عن أخبارى وهى كذلك، وكنت أعرف ان أمورهم فى تحسن وأن زوجها بدأ فى بعض الأعمال التجارية
حتى سنحت لى الفرصة لزيارتها مرة أخرى
لكن هذه المرة فى منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة
وحقيقةً منذ وطأت قدمى بيتها وأنا أقول:
"ما شاء الله تبارك الله، ماشاء الله تبارك الله"
بصراحة تفاجأت بمنزل راقى جداً
وأثاث فخم لا يشتريه إلا ذوى القدرات المالية العالية
وأنا لا أقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتى وزوجهاولكن لعلمى السابق بإمكانياتهما الماديةوبعد جلوسى عندها وتجاذب أطراف الحديث
دفعنى الفضول بعد أن دعيت لها بالبركةلسؤالى لها عن سر هذا التحول المادى الكبير!!!
قالت لى : "سبحان الله، والله انى ناوية أفتح هذا الموضوع معكِ. الحكاية أنى انا وزوجى قررنا منذ أكثر من سنتين أننا نضع حصَّـالة فلوس فى غرفة النوم على التسريحة
وكل يوم نقوم من النوم أول شىء نعمله نضع أى مبلغ فى الحصَّـالة
واحد... خمسة .... عشرة ... مية
المهم يجب أن نضع أى مبلغ يومياً كى نكون مثل الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم:
( ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا) صحيح البخارى.
ويقوم زوجى أسبوعياً بفتح الحصَّـالة
ووضع ما بها فى جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع
تقول صديقتى:
وهذه النصيحة نقلها زوجى من الأنترنت قبل أن يطبقها
ووالله إننا من يوم بدأنا نطبقها ونحن بخير وتفتحت لزوجى أبواب الرزق من كل مكان.
وصدق الله العظيم حيث قال فى كتابه الكريم:
( من ذا الذى يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ له أضْعافاً كثيرةً واللهُ يَقْبِضُ ويَبْسُطُ وإليهِ تُرجَعُون).
وهذا الذى ترينه والله إنى ما كنت أحلم فيه
ولا أتخيله مجرد خيال
لكن الله إذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه
والحمد لله والشكر لله
هذه القصة وصلتنى عبر الإيميل وحبيت أشارككم فيها
لتعم الفائدة ويستفيد الجميع
جربوها ... ولن تخيبوا بإذن الله تعالى
تقول راوية القصة:
قبل حوالى ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتى بعد زواجها بفترة فى منزلها المتواضع، شقة صغيرة
قريبة من بيت أهل زوجها ثم انقطعت الزيارات بينى وبينها
وظل التواصل الهاتفى
أحدثها عن أخبارى وهى كذلك، وكنت أعرف ان أمورهم فى تحسن وأن زوجها بدأ فى بعض الأعمال التجارية
حتى سنحت لى الفرصة لزيارتها مرة أخرى
لكن هذه المرة فى منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة
وحقيقةً منذ وطأت قدمى بيتها وأنا أقول:
"ما شاء الله تبارك الله، ماشاء الله تبارك الله"
بصراحة تفاجأت بمنزل راقى جداً
وأثاث فخم لا يشتريه إلا ذوى القدرات المالية العالية
وأنا لا أقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتى وزوجهاولكن لعلمى السابق بإمكانياتهما الماديةوبعد جلوسى عندها وتجاذب أطراف الحديث
دفعنى الفضول بعد أن دعيت لها بالبركةلسؤالى لها عن سر هذا التحول المادى الكبير!!!
قالت لى : "سبحان الله، والله انى ناوية أفتح هذا الموضوع معكِ. الحكاية أنى انا وزوجى قررنا منذ أكثر من سنتين أننا نضع حصَّـالة فلوس فى غرفة النوم على التسريحة
وكل يوم نقوم من النوم أول شىء نعمله نضع أى مبلغ فى الحصَّـالة
واحد... خمسة .... عشرة ... مية
المهم يجب أن نضع أى مبلغ يومياً كى نكون مثل الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم:
( ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا) صحيح البخارى.
ويقوم زوجى أسبوعياً بفتح الحصَّـالة
ووضع ما بها فى جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع
تقول صديقتى:
وهذه النصيحة نقلها زوجى من الأنترنت قبل أن يطبقها
ووالله إننا من يوم بدأنا نطبقها ونحن بخير وتفتحت لزوجى أبواب الرزق من كل مكان.
وصدق الله العظيم حيث قال فى كتابه الكريم:
( من ذا الذى يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ له أضْعافاً كثيرةً واللهُ يَقْبِضُ ويَبْسُطُ وإليهِ تُرجَعُون).
وهذا الذى ترينه والله إنى ما كنت أحلم فيه
ولا أتخيله مجرد خيال
لكن الله إذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه
والحمد لله والشكر لله